السبت، يناير 28

خلف الكواليس















قوية أنا بما فيه الكفاية لأخترق العالم والكون وما فيهما .. ولأكون كما رغبت دائما .. أن أكون !!


لكنني كائن مفعم بالمشاعر والتي أخشا حقا أن تدمرني !!
أردت أن أضعها في درجات حرارة منخفضة جدا لما تحت الصفر (أجمدها ) ريثما أعود .
لا أريد ان احملها معي أبدا .. أريدها أن تبقى حيث ولدت يوما !!
لكنهم أخبروني بكل أسف أن ذلك مستحيل ..وأن علي حملها معي أينما ذهبت بشرط أن أكون واعية جدا كي أضبط حركتها داخل حدود الصمت المقيت والذي بالطبع ليس من شيم قلبي المحترم !!!!!!
قد أستعين بعقلي على ذلك لكنه غالبا ماسيكون منشغلا بالجديد والجديد والجديد ..
ربما بعد أن يصبح الجديد قديما ومملا قد يتفرغ العقل لمشاعري !!


ولكن السؤال : هل بالفعل أستطيع إحكام السيطرة عليها حتى ذلك الحين ؟؟؟




سأنتظر المعونات الخارجية أو أن تهبط علي معجزة أقاوم بها عنفوان العواطف وبراكينها ..
وثورات الإغتراب فهو دافع قوي ومحفز لاستثارة المشاعر وخلاياها الغافية في سبات شتوي ..... أعلم أنه سينتهي عما قريب !!




قبل السفر :
سأسير في كل الطرقات والأزقة لأمنحها رائحة الذكرى ..
ودروع الشكر ..
وقبلات الوداع ..
وأحملها أمانة أن تحتضنك وتحميك ( كلما مررت بها ).



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق