الجمعة، مارس 2

نتيجــــــــة





غادرنا قطار ما ..
في محطة ما ...
وتوجعنا
ليته لا يعود

لكن الأوجع
والأكثر ألما
ألا يعود لذاك القطار وتلك المحطة ذات الأهمية
وذات المكانه
نحن بفعل الزمن نبتعد عن محيط دائرة أشك كثيرا أنها كانت مغلقة بالكامل
كان هناك باب صغير متواري
تلعب به الريح مع كل هبة
وإلا لما خرجنا منها أبدا .

***

صوتنا جميعا
لا للظلم
لا للحزن
لا للإجحاف

وأكتشفنا بعد أن بحت أصواتنا
أن من نصرخ في وجهه
(( ميـــــــــــت ))!!

***
أخبرتني توأمي عن تلك الثورة
الهائجة في وطنها الجريح

وتحدثت عنها بشجن موجع
حفر في نفسي
وأجبتها بحزن أكبر
:
آه ياتوأمي في داخل كل منا ثورة
تحتاج لمن يستمع لمطالبها
فمن لها !!؟؟


***

يؤسفني كثيرا ياسيدي
أنك سقطت !!

لكنها الحياة
فيوما سقطت أنا من أجندتك

وها أنت اليوم تسقط من أجندتي
وذاكرتي
فما عادت تحتفل بالحزن

أصبح صوتها الهادر
هو ( الصمت )
وأظنك تعرف جيدا
مامعنى الصمت !





هناك تعليق واحد: