الاثنين، أكتوبر 8

ُُ -مات حلمها كي تحيا-ٌٌ

لقد أحبته ..

كان لها معه قصة قصيرة .. لكنها رائعة


 

عاشت معه أشهر قليلة ... وعاشت بعده من أجله سنوات

حينها رفض الكون اجتماعهم والعادات والتقاليد

لكن قلبها لم يسمع لكل ذاك وأكملت مسيرها معه ونحوه

رحل بهدوء

ومضى العمر بعده متأبطا ذكراه

غير عناوينه

ولطالما بحثت واخطأت ,, حتى ظنت أنه ربما قضى ,,


 

حدثتني عنه كثيرا وكأنه لازال معها هنا حيث هي ,,

كل تلك السنين ضاعت فيها المحاولات لإيجاده

وأتت الثورات اليوم ,,, حركت كل ساكن

لم تحرك جنون الشعوب ومياههم الراكدة فقط !

لا بل حتى تلك القصص المدفونه خرجت من قبورها وكأنها لم تدفن يوما


 

ومع كل هذا وبين كل هذا ,,, وهي تبكي صرعى وطنها الغالي

رأته ,,,

مقطع فيديو شاهده كل البشر ,,, حبيبها ينزف حتى الموت

قالت : لا ليس هو

ربما يشبهه

ربما وربما

.....................

كانت تبحث عن النفي بجنون

وتتحاشى الإثبات بهلوسة

حتى وصلت

للإجابة التي لم تكن تبحث عنها

إنه هو


 

أكان من سخرية القدر أن تراه هناك !!

أمن أجل ان تنهي الحكاية

وتسدل الستار

كان يجب أن يموت أمامها

وبهذا الشكل وفي هذا لتوقيت !!!!








نزف

أحيانا فقط ... واقول أحيانا تتكرم الحياة علينا بدفع عجلتها معنا .. وتدفع  معها جزءا من أحلامنا للهاوية كــــ ثمن لما قدمته لنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق