الأحد، يونيو 10

( تهجئة مشاعر )




(جزء من روايتها )




أرادت أن تقول له :
أن الزمن الذي غيره لم يكن ليغيرها وأنها بقيت عمرا بعده تذكر ، ليس لأنها لم تحظ بغيره أو بمثله لا .. ولكن لأنها كانت صادقة
قد تكون تغنجت في وقت ما ..
وهو الذي حاول كثيرا أن يهدم صورتها وجد ثغرة بهذا
فصفق الباب في وجه حبها غير مبالي بما خلف من ألم .
ورحل ليكمل هدم صور أخرى ليبقى في نظر نفسه الاستثناء !
لم تكن يوما غبية أو عمياء أو صماء .. بل أحبت بعينين مفتوحتين .. لكنها تظاهرت بعكس كل ذاك لأنها موقنة أن الكمال لله وحده وعيوبها أولى بأن تلاحقها وتعريها أمام نفسها


حياتها تسيـــر و حياته أيضا
  هي تذهب نحو النور الجديد
وهو باق ليبحث عن نفســـــــــه الاستثنائية !



فاصلة :
تهجئة الشعور تشبه كثيرا تهجئة الحرف ، شيئا فشيئا حتى تنضج على ألسنتا وفي قلوبنا ( لغة عميقة من الحب لا يمكن ان يكون لها نسخة ثانية في قلوب من هم حولنا .. نحن فقط من نملك حق العطاء بها ومنها ونحن فقط من نفهمها )
آ سف على من لم يحافظ على صاحبها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق