الجمعة، مارس 28

( مجرد .. صوت !

يقول الشعر ولا يدري 
حبر صوته يجنني 
وأنا اللي ما عرفته 
غير من يومين في مقهى ..
جمعنا مزح 
وكم كلمة .. 
وبدا يلقي قصايد حب
 وبعض أبيات مجروحه 
خذاني بصوته الدافي وغيبني بنبراته ، 
وأنا اللي همت في عافت
وبعده ضعت مع حامد 
وعشقته خالد الفيصل
وبدر اللي لهذا اليوم ما بطل يفاجئني

.. 
رجل مدري وش أصوله 
ولا أعرف كيف صادفني 
وكان الوصل بين أرواح
( مجرد صوت وأعجبني ) 

.. 
لمح عيني بوسط زحام 
وقال الله ( ما أجملها) 
عيون ما حسبت إنها 
بغير بيروت تنظرني 
وأثاريها هنا تسكن 
بـ نجد القلب تنطرني 

.. 
طلب يسكن وسط صدري
وأنا قلبي مضاله عام 
وأبوابه مقفلها 
يخاف الجرح 
والخذلان 
والأحلام تسرقني 
وألاقيني بعد هالصدر 
بوسط ركام حاضني 
.. 
أنا أكثر أسف منك 
لأني ما أخيرني 
مابين الحب 
والوحدة 
مسافه خوف 
تمنعني !



هناك تعليق واحد: